ضوء القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ضوء القمر


5 مشترك

    تفاحة ورمانه وحليب

    لهيب القمر
    لهيب القمر


    عدد المساهمات : 28
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009

    ابتسامه تفاحة ورمانه وحليب

    مُساهمة من طرف لهيب القمر الأحد أغسطس 02, 2009 1:29 am

    >
    > من أجمل ما قرأت
    >
    >
    >
    > تفاحة ورمانة وحليب
    >
    >
    >
    > ربي صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    >
    > والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .. آمين
    >
    > ............ ........... ...... ... .......... ...
    >
    >
    >
    > رمانة
    >
    > في أحد الأيام كان هناك حارس بستان ... دخل عليه صاحب البستان وطلب منه
    >
    > أن يحضر له رمانة حلوة الطعم ... ذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
    >
    > وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة ...
    >
    > فقال صاحب البستان: قلت لك أريد حبة حلوة الطعم ... أحضر لي رمانة أخرى
    >
    > فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا ...
    >
    > فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا : إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ...
    >
    > ألا تعلم مكان الرمان الحلو .... ؟؟؟
    >
    > فقال حارس البستان : إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان ... لا أن أتذوق الرمان ...
    >
    > كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو ...
    >
    > فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل وأخلاقه ..... فعرض عليه أن يزوجه ابنته
    >
    > وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة ...
    >
    >
    >
    > وكان ثمرة هذا الزواج :
    >
    > عبد الله ابن المبارك
    >
    > http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp
    >
    > ............. ........... ...... ... ......... ...
    >
    >
    >
    > تفاحة
    >
    > بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض ... فتناول التفاحة ... وأكلها
    >
    > ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه ... فأخذ يلوم نفسه ... وقرر أن يرى صاحب هذا البستان
    >
    > فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها ...
    >
    > وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالأمر ... فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل ...
    >
    > وقال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط .. أن تتزوج ابنتي ...
    >
    > واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة ... إما أن تتزوجها و إما لن أسامحك في هذه التفاحة
    >
    > فوجد الرجل نفسه مضظرا ... يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ... فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
    >
    > وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ... وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى ...
    >
    > فاستغرب كثيرا ... لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء ...
    >
    > فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام .. خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام ...
    >
    > وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة ...
    >
    > وكان ثمرة هذا الزواج :
    >
    > الإمام أبى حنيفة
    >
    > ............. ........... ....... ... ......... ......... .
    >
    >
    >
    > حليب
    >
    > في وسط الليل ........ أخلطي الماء في الحليب
    >
    > ثم تخرج القصة المعروفة :
    >
    > يا أماه إذا كان عمر لا يرانا ... فإن رب عمر يرانا ...
    >
    > وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية ...
    >
    > وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
    >
    > وزوجها ابنه عاصم ...
    >
    > فأنجبا :
    >
    > عمر ابن عبد العزيز
    >
    > الله اكبر....الله اكبر
    >
    >
    >
    > كانت هذه خطبة جمعة .. سمعتها ونقلتها إليكم بلغتي كما تذكرتها
    >
    >
    >
    > والآن .............
    >
    > (( فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
    >
    > يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
    >
    > نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
    >
    > ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
    >
    > عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
    >
    > أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله - عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
    >
    > دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
    >
    > قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟! ))
    >
    > النص باللون الأخضر للدكتور عائض القرني
    >
    > من بتقوى قلوبنا ... وخوفنا واستحيائنا
    >
    > من باجتهادنا ... وتوفيق ربنا
    >
    > من
    >
    > يمكن أن يكون من أبنائنا ؟؟
    >
    >
    >
    > * قال - صلى الله عليه واله وسلم - : 'بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر' [رواه الترمذي]
    >
    mr.moody
    mr.moody
    المدير العام


    ذكر
    عدد المساهمات : 586
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    الموقع : ^المدينه المنوره^
    المزاج : *رايق*

    ابتسامه رد: تفاحة ورمانه وحليب

    مُساهمة من طرف mr.moody الأحد أغسطس 02, 2009 1:57 am

    يسلمو لهيب القمر على القصص

    ننتظر جديدك
    esam.11
    esam.11
    عضوفعال
    عضوفعال


    ذكر
    عدد المساهمات : 287
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008
    الموقع : ~..~.المدينة~..~المنورة~..~
    الهوايه: : *..السباحة..*
    المزاج : *مزعج*

    ابتسامه رد: تفاحة ورمانه وحليب

    مُساهمة من طرف esam.11 الأحد أغسطس 02, 2009 2:08 am

    يسلمو لهيب القمر القصة^_^
    فيفي
    فيفي
    مشرفه


    انثى
    عدد المساهمات : 430
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008
    الموقع : كوكب الارض
    الهوايه: : لا يوجد شي محدد
    المزاج : ~*~*~*~ على كيفيكم ~*~*~*~

    ابتسامه رد: تفاحة ورمانه وحليب

    مُساهمة من طرف فيفي الأحد أغسطس 02, 2009 8:06 pm

    جزاك الله خير لهيب القمر على الموضوع الراااااائع
    BLACK CAT
    BLACK CAT
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    عدد المساهمات : 143
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009

    ابتسامه رد: تفاحة ورمانه وحليب

    مُساهمة من طرف BLACK CAT الأربعاء أغسطس 05, 2009 1:49 am

    شكرا لهيب القمر على القصة الرائعة Very Happy

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:25 pm